مخلوقات عجيبة تزور الأرض
الكائنات الفضائية ليست موجود في العقول والأذهان كما يعتقد أصحاب الحقيقة المطلقة , بل كانت و مزالت موجود في الواقع , قد يتسائل البعض و يقول اذا كانت هذه الكائنات موجودة فعلا , لماذا لا تعلن عنها وكالات الفضاء أو الجهات الرسمية المعنية بالأمر ؟ ان طرح مثل هذه الأسئلة الساذجة و البريئة التي لا تتعد المنطق المألوف الذي بني على المراجع الرسمية المسيطر عليها بالكامل و خاصة فيما يتعلق بموضوع فائق السري مثل الكائنات الفضائية.
ظهور الكائنات الفضائية
خلال السنوات التي عقبت الحرب العالمية الثانية , خرجت الولايات المتحدة منتصرة من أكثر الحروب فتكا و أغلاها كلفة في التاريخ البشري , خرجت تعلن نفسها و بكل فخر أقوى دولة على وجه الأرض , توصلو مؤخرا لصنع القنبلة الذرية , كان انجازا هائلا تستطيع تدمير أي عدو يهدده سلطتها , اقتصاد مزدهر , تقنيات متقدمة , نفوذها شمل أغلب الدول , و جيشها بنى أكبر و أعتى الأسلحة في تاريخ الانسانية , كانت فترة ما بعد الحرب منبأة بمستقبل مشرق .
لكن في 8 يوليو سنة 1947 , تحطمت مركبة مجهولة الهوية في منطقة "شافيز" بالقرب من نيومكسيكو قطرها حوالي 30 متر , يقودها كائنات تنتمي الى حضارة لا يمكن استيعاب أصولها , لم تكن الصورة واضحة من بعيد لكن عندما اقتربو كانت المفاجئة ..
لقد صعقو حيث كانو ينظرون الى جثث تلك المخلوقات المخيفة و عيونها الواسعة , و جلدها الذي يشبه جلد الزواحف , و أصابعها التي تميل الى شكل المخالب , و صدمو في معرفة كيف تطير هذه المركبات الدائرية الشكل و كيف تزود بالطاقة , لم يكن هناك بستونات , ولا تربينات و لا أنظمة هيدروليكية ولا حتى محركات , انتشر الضعف و عم اليأس و حقيقة أننا لا نعرف شيئا بدت واضحة , أصبحت تسمى هذه الحادثة فيما بعد بحادثة روزويل أو حادثة تحطم بالون لقياس الطقش كما جاء في تصريح الجيش الأمريكي !
بين كانون الثاني من عام 1948 و كانون الأول 1952 , تحطم على الأقل 16 مركبة أو أسقطت , تم انتشال 65 جثة من أنواع مختلفة من المخلوقات , وبقي مخلوق واحد من هذه الكائنات الفضائية على قيد الحياة أطلع عليه اسم ايبي ( ساهم في تطوير لغة متكونة من رموز ساعدت بعد ذلك في التواصل مع الكائنات الفضائية) , 13 سقطة داخل الولايات المتحدة , باستثناء تلك التي تلاشت في السماء , وقعت واحدة في آريزونا و 11 في نيومكسيكو , واحدة في نيفادا , أما الثلاث الباقية فقد وقعت واحدة في النرويج و 2 في المكسيك , كانت مشاهدات الأجسام الطائرة مجهولة الهوية كثيرة من قبل عامة الناس لدرجة انه من المستحيل تغطية الأمر و تكذيبه بالأعتماد على الأجهزة الاستخباراتية القائمة في حينها , حيث كانت غير كافية .
يبقى السؤال ؟
كيف يمكن اسقاط هذه المركبات المتطورة جدا طالما أنها تسبق تقنياتنا الحالية بآلاف السنين ولماذا ظهرت في القرن العشرين؟ ؟ .ولماذا في الدول المتقدمة فقط سقطة هذه المركبات
الجواب يكمن في نوع الأنظمة الكهرومغناطيسية التي استخدمتها الدول المتقدم في راداراتها , و تبين أن هذه الموجات الكهرومغناطيسية تستطيع احداث خلل في أجهزة تحكم تلك المركبات الفضائية , فراحت تسقط مجرد ما تم توجيه الرادارات عليها , تصور أن الرادار أصبح سلاحا بالصدفة ! وهذا قد يأتي بمثابة تفسير أو جواب على تساؤل مهم آخر مثل : لماذا لا تسقط هذه المركبات سوى في أراضي الدول المتقدمة ؟ الجواب هو نوع الرادارات المتطورة التي كانت تستخدمها هذه الدول في سبر أجوائها و التي لا وجود لها في الدول المتأخرة .
كذلك, يجب أن نعرف أن هذه الكائنات الفضائية تزور الأرض منذ زمن بعيد , وهذا ما أكدت عليه الرسومات المنحوت في المعابد القديمة و الجدران و حتى الأحجار ! حيث أن هذه الكائنات تستخدم تقنية متطور لاخفاء نفسها بحيث تصبح غير مرئية (مثل رداء هاري بوتر) , اذا كنت تظن أن هذا مستحيل أنظر الى الصور التالية :


يظهر في الصورة شاب يباني يحمل كرة مصنوعة من مادة عجيبة , بحيث عندما يمرر هذه الكرة أمام رأسة يختفي و تظهر الكتابة الموجودة خلفة ??
الكائنات الفضائية وراء الطفرة المفاجئ في التكنولوجيا !
ان التطور المفاجئ الذي حدث في آواخر القرن العشرين لم يكن بسبب الشركات الكبيرة متعددة الجنسيات فهي كانت مجرد غطاء لتمرير هذه التقنيات و خروجها للعلن مثل الترانزستور الذي أدى فيما بعد لظهور الكمبيوتر , لو أخذنا نظرة سريعة على مستوى التطور الذي كننا نفخر به قبل حادثة تحطم الطائرة و بعدها لأدركننا أننا كنا بعيدين جدا عن اختراع مثل هذه التكنولوجيا المتطورة جدا لولا تدخل هذه الكائنات الفضائية !
مخطط المتنورين مع الكائنات الفضائية
هناك نظام عالمي جديد لازال في طور التشكل , بحيث تتآمر قوى سري للسيطرة على العالم وحكمه بواسطة حكومة عالمية موحدة , و أن الكائنات الفضائية على علاقة بهذا المخطط , حيث يهدفون الى قتل نسبة كبيرة من سكان الكوكب و من ثم السيطرة عليه مباشرة في حلول العام 2029 , أما المجموعة البشرية التي ستبقى على قيد الحياة فستتحول الى مجموعات من العبيد , حيث يتوافق هذا المخطط مع الكثير من الأبحاث التي وجهة هذه المؤامرة الى مجموعة المتنورين التي تقبع في قمة هرم المحافل السرية و التي تعتبر المساونية واحدة منها .
اقرأ المزيد حول :
الكائنات الفضائية و الفضاء السري